responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 151
الواو في جمعه على مثال مفاعل [1] .
و"أمَّا ضَيْون [2] ، ويَوْمٌ أَيْوَمٌ" [3] ، ونحوهما فيحفظ على شذوذه [4] ، ولا يقاس عليه ولا يغير عن حاله.

[1] ينظر المساعد 4/498
[2] الضيون: السنور الذكر، ويقال له: القط، والهر، والخيطل.
ينظر: المنصف 3/34، والقاموس "ضون".
[3] يقال: يَوْمٌ أيْوَمٌ ويَوِمٌ ووَوِمُ. وهو آخر يوم في الشهر أو الشديد. قال في اللسان:"والجمعُ أيَّام"لا يكسَّر إلاَّ على ذلك.
[4] قال الأعلم في النكت في تفسير كتاب سيبويه 2/239: "هذا باب ما شذ من المعتل على الأصل، وذلك نحو: ضَيْوَن.. أمَّا ضيون فكان حقه أن يقال فيه: ضَيّن بالقلب والإدغام ولكنَّه شذ عن النظائر. ويجوز أن تكون العرب قالت: ضَيون؛ لأنَّه لا يعرف له اشتقاق ولا فعل يتصرف، فلو قالوا: ضَيِّن لم يعرف أهو من الياء أم الواو". وينظر: الكتاب 4/369، 430، والمقتضب [1]/171.
وقال المصنِّف في التسهيل: "ونحو: عَوْيَة وضَيْوَن وعَوَّة ورُيَّة شاذ". قال في المساعد 4/152-153: "ووجه كونها شاذة مخالفتها لما سبق تقريره وقعت هذه المخالفة على ثلاثة أوجه: أحدها: التصحيح، نحو: عوى الكلب عَوْيَةً، والقياس عَيَّةً. وكذا قولهم للسنور: ضَيْوَن، والقياس ضَيِّن؛ ونحوهما قوله: يَوْمٌ أيْوَمٌ، والقياس: ايِّمٌ..".
فصل [إبدال الواو ياء في الجمع على فُعُول]
إذا جمع ما لامُه واوٌ على فُعُول أبدلت لامه ياء ووجب للواو التي قبلها ما ذكر آنفاً من إبدالٍ وإدْغامٍ نحو:"دُلِيّ وعُصِيّ" في جمع"دَلْوٍ" و"عصا"، وفي الفاء التخيير بين الضم والكسر [1] .

[1] ينظر الكتاب 4/362، 384-385، والنكت في تفسير كتاب سيبويه 2/1211،كتاب المفتاح في الصرف ص 105، ونزهة الطرف ص 34-43، والممتع 2/497-498. وقال في المساعد 4/136:"والأكثر في فاء عصيٍّ ونحوه الضم وهو الأصل والأفصح، ومن العرب من يكسر الفاء اتباعاً لحركة العين هذا في الجمع) .
اسم الکتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف المؤلف : ابن مالك    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست